الإمام محمد زيبط ملتزم منذ صغره بحفظ ودراسة القرآن الكريم. ومن خلال معرفته العميقة وخبرته، يرشد مجتمع مسجد زايست بحكمة وإخلاص.
بدأ إمامنا رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة في قريته الصغيرة بالمغرب، حيث أظهر شغفًا كبيرًا لحفظ القرآن منذ طفولته، مما دفعه للتفرغ لتعلمه وإتقانه. في سنواته الأولى، بقي في قريته لتلقي المبادئ الأساسية للقرآن الكريم، حتى بلغ سنًّا يسمح له بالتفرغ التام لحفظه.في خطوة جريئة، قرر الإمام في صباه أن يترك عائلته ويبتعد عن مسقط رأسه متوجهًا إلى منطقة جبلية نائية في المغرب، ليعمق معرفته ويتفرغ لدراسة القرآن. أقام في مسجد هناك، حيث تكفلت جماعة المسجد بتوفير احتياجاته الأساسية، مما منحه الفرصة الكاملة لتركيز جهوده على حفظ القرآن الكريم، بعيدًا عن أي انشغالات دنيوية.وبعد سنوات من التفاني والإصرار، أتم حفظ القرآن كاملًا، محققًا إنجازًا عظيمًا كان الأساس لرحلته الروحية والفكرية التي تلتها. إن رحلته في طلب العلم تظل مصدر إلهام لمجتمعنا، وتعكس إخلاصه العميق للتعاليم الإسلامية وأهمية القرآن الكريم في الحياة اليومية. نسأل الله أن يبارك في السي محمد ويجعله ذخرًا للجميع!
مجموعة الشباب | 13-20 سنة
بإشراف الإمام محمد زيبط، يقدم مسجد زايست حلقة خاصة لحفظ القرآن الكريم للشباب من عمر 13 إلى 20 سنة. تُعقد هذه الدروس كل يوم أحد، حيث يُرشد الإمام الطلاب بحرصه وخبرته في حفظ كتاب الله. إنها فرصة ثمينة لاكتساب علم القرآن والنمو الروحي في آنٍ واحد.